نائب رئيس الإمارات يبحث مع البرهان تطورات الأوضاع في السودان

أجري نائب رئيس دولة الإمارات، منصور بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي في السودان.

الامارات تدعم المبادرات السلمية لإنهاء أزمة السودان

و أكد منصور بن زايد آل نهيان حرص الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات السياسية السلمية الرامية إلى إنهاء الأزمة في السودان، وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

إغلاق المجال الجوي

وفي وقت سابق من اليوم، مددت سلطات الطيران المدني السوداني إغلاق المجال الجوي في البلاد، باستثناء طائرات الإجلاء والمساعدات.

وقررت سلطة الطيران المدني فى السودان، تمديد إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران حتى 13 مايو القادم، باستثناء رحلات المساعدات الإنسانية وإجلاء الرعايا الأجانب.

النظام الصحي في السودان

ومن جانبة حذر رئيس مفوضية حقوق الإنسان في السودان، رفعت ميرغني عباس، من أن النظام الصحي في البلاد على وشك الانهيار، نتيجة الاشتباكات المتواصلة منذ منتصف الشهر الجاري بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال عباس: "نحن الآن نتحدث عن نظام صحي على وشك الانهيار، فالمستشفيات صارت معتركًا للطرفين ولم تسلم من نيرانهما".

وأضاف عباس: "والكوادر الطبية تعمل في ظروف بالغة السوء، والأدوية الضرورية صارت شبه منعدمة، وسيارات الإسعاف لا تستطيع أن تعمل بأمان، فضلا عن مشكلات متعددة مرتبطة بالوضع الصحي".

تابع رئيس مفوضية حقوق الإنسان بالسودان: نحن نتطلع إلى أن تتدخل المنظمات الدولية والإقليمية لضمان هدنة طويلة على الأقل، ونتطلع دائما لدور هذه المؤسسات في إقناع طرفي النزاع بالتوقف عن القتال وسط المدنيين".

 موكداً :"نحن الآن على مشارف الكارثة، ماذا تبقى لنقول إن الوضع كارثي؟..

مجاعة تهدد السودان

في سياق متصل، أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في وقت سابق من اليوم الأحد تحذيرا من ظهور شبح الجوع والاشتباكات العرقية في السودان، جراء استمرار الحرب والقتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وما ترتب عليها من نزوح هائل.

وذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة، أن ممثل  المفوضية في السودان، "أكسل بيسكوب"، قال  إن دارفور قد تمثل "التحدي الأكبر" من الناحية الإنسانية.

وأضاف أكسل بيسكوب: "نحن قلقون من أن العنف القبلي سوف يزداد، واحتمال تكرار بعض المواقف التي رأيناها قبل بضعة أعوام، في منطقة شهدت بالفعل نزوحًا كبيرًا واشتباكات".

وشددت المفوضية على أن هناك "عددًا لا يحصى من قضايا الحماية الملحة" في دارفور، مشيرة إلى أن عددًا من المواقع التي تستضيف النازحين داخليًا قد تم إحراقها بالكامل، بينما تعرضت منازل المدنيين والمنشآت الإنسانية لإطلاق الرصاص.