بطلب إحاطة من أيمن أبو العلا.. أزمة النقص في عدد الأطباء البيطريين تصل إلى «البرلمان»
كتب: عرفة محمد أحمد
تقدم النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والثروة الحيوانية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة، بشأن النقص في عدد الأطباء البيطريين.
وقال "أبو العلا" في طلب الإحاطة: «تعانى مديريات الطب البيطرى، من عجز شديد في عدد الأطباء البيطريين، يصل إلى نحو ١٥ ألف طبيب، وفقا لما أعلنته النقابة العامة للأطباء البيطريين، بسبب توقف إجراء تعيينات لهم منذ 28 عاما، ما أدى إلى غلق عدد من الوحدات البيطرية».
وأكد «أبو العلا» أن ذلك الأمر يمثل خطرا كبيرا يهدد الصحة العامة للمواطنين، نظرا لأن عدم تعيين الأطباء البيطريين يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، لاسيما وأن 70% من الأمراض هى فى الأساس من أصل حيوانى، كما أن هناك أنواعا من الأمراض والوبائيات مشتركة بين الإنسان والحيوان، وبالتالي يأتى هنا دور الطب البيطرى في تحقيق الوقاية والحماية المبكرة للإنسان.
وأكد «أبو العلا» أن ذلك الأمر يمثل خطرا كبيرا يهدد الصحة العامة للمواطنين، نظرا لأن عدم تعيين الأطباء البيطريين يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، لاسيما وأن 70% من الأمراض هى فى الأساس من أصل حيوانى، كما أن هناك أنواعا من الأمراض والوبائيات مشتركة بين الإنسان والحيوان، وبالتالي يأتى هنا دور الطب البيطرى في تحقيق الوقاية والحماية المبكرة للإنسان.
وأضاف أن الطبيب البيطرى يقوم بحماية الإنسان من انتقال الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوانات والبالغ عددها حوالى 300 مرض مشترك مثل: «السالمونيلا والبروسيلا وداء الكلب والطاعون وحمى الوادى المتصدع وحمى غرب النيل والدرن وغيرهم».
وتابع وكيل لجنة حقوق الإنسان: «توفير الأطباء البيطريين يمثل درعًا واقيا في مواجهة أى أزمة صحية أوانتشار أى بؤرة وبائية، ليتم احتوائها قبل انتشارها إلى باقى الحيوانات والطيور، وهو ما يتماشي أيضا مع توجهات الدولة حاليا نحو تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي منها والاكتفاء الذاتى منها».
ويرى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية أن سد العجز في الأطباء البيطريين سيضمن تناول المواطنين لأغذية صحية تحافظ على صحتهم وتقلل من تكلفة العلاج والضغط على على المنظومة الصحية، وبالتالي تقليل الضغط علي الموازنة العامة للدولة من ناحية أخرى، وكذلك زيادة الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات.
وتابع وكيل لجنة حقوق الإنسان: «توفير الأطباء البيطريين يمثل درعًا واقيا في مواجهة أى أزمة صحية أوانتشار أى بؤرة وبائية، ليتم احتوائها قبل انتشارها إلى باقى الحيوانات والطيور، وهو ما يتماشي أيضا مع توجهات الدولة حاليا نحو تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي منها والاكتفاء الذاتى منها».
ويرى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية أن سد العجز في الأطباء البيطريين سيضمن تناول المواطنين لأغذية صحية تحافظ على صحتهم وتقلل من تكلفة العلاج والضغط على على المنظومة الصحية، وبالتالي تقليل الضغط علي الموازنة العامة للدولة من ناحية أخرى، وكذلك زيادة الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات.
وأكد أيضا بأن مبادرة «حياة كريمة» تتضمن تجديد وحدات بيطرية قديمة وإنشاء وحدات أخرى جديدة، فضلا عن المجمعات الزراعية التى تحتوى على وحدات بيطرية جديدة، ولذلك فلابد من زيادة أعداد الأطباء البيطريين لتوفير الكوادر البشرية لتلك الوحدات.
