


السيناريست الكبير عبد الرحيم كمال يكتب: «التصفيق للأوهام»
كتب: عبد الرحيم كمال




لو أنَّ الداعية أحب الله أكثر من الكاميرا والميكرفون
والطاهي أحب الطهي أكثر من ثناء الناس على طعامه
واللاعب أحب الكرة أكثر من صياح الجماهير
لو أن المرأة أحبت رجلها أكثر من مرآتها
وأحبها هو أكثر من رغبته في التحرر منها
ولو أن الكاتب أحب خياله أكثر من اسمه المطبوع على غلاف الرواية
لكان هناك إيمان وطعام مبارك وفن جميل وحب ملهم وخيال صادق
لكننا أعتدنا على مهادنة الأيام وادعاء الحياة والتصفيق للأوهام.