Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

5 نقاط للسلام وتحديد مستقبل الدولة.. بريطانيا تضع خطة لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
5 نقاط للسلام وتحديد مستقبل الدولة.. بريطانيا تضع خطة لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس
قطاع غزة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قدمت المملكة المتحدة، اقتراحًا مُكونًا من 5 نقاط، لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك في الوقت الذي يطالب فيه الحلفاء الغربيون الداعمون للاحتلال، إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية تحدد الطريق لإقامة دولة فلسطينية، وفقًا لما أفادت به «فايننشال تايمز».

وناقش وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، مبادرة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين خلال جولة في المنطقة، ليدعو إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية، وصرح مسؤول بريطاني، أن ذلك سيُستخدم لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

ومن ضمن المُقترحات المُقدمة، وضع أفق سياسي واضح لإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بعد الحرب، كما يتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن والالتزام بوقف الهجمات ضد إسرائيل وهذا ما ستضمنه دول المنطقة.

الأمم المتحدة تطالب بمغادرة قادة حماس لغزة وعلى رأسهم يحيى السنوار

وشمل الاقتراح أن يغادر كبار قادة حماس، قطاع غزة، بمن في ذلك يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى الحرب، إلى دولة أخرى.

ويُعد هذا الاقتراح هو واحد من عدة مبادرات تناقشها الدول الغربية والعربية مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء هجومها على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف شخص، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

وتعتقد المملكة المتحدة أن خطتها مكملة لمبادرات أخرى، وقد أثارتها مع حكومات الولايات المتحدة وأوروبا والعربية.

وقال المسؤول: "أعتقد أن هناك إجماع متزايد في المجتمع الدولي على أن صفقة الرهائن والوقف المؤقت هما المفتاحان لفرصة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب أن يكون هناك أفق سياسي أكثر وضوحا للدولة الفلسطينية: حكومة فلسطينية جديدة للضفة الغربية وقطاع غزة، ويجب ألا تتمكن حماس أبدا مرة أخرى من مهاجمة إسرائيل"، وذلك وفقًا لـ فايننشال تايمز.

ولفت التقرير إلى أن مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، يتوسطون بالفعل بين إسرائيل وحماس للتوسط في اتفاق يؤدي إلى توقف الحرب لمدة شهر، تطلق حماس خلاله الرهائن الـ 136 المتبقين، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.