تحرك برلماني بشأن ارتفاع أسعار كيلو اللحم لـ 500 جنيه والبانيه لـ 250 جنيه
كتب: رويدا حلفاوي
قدمت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، طلب إحاطة ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير التموين، وذلك حول ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، بالرغم من إفراج الحكومة عن سلع وأعلاف بنحو 780 مليون دولار.
وقالت عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة إن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن ترتفع يومًا بعد يوم بالتزامن مع شهر رمضان، وذلك بالرغم من قرارت الحكومة الاخيرة بالإفراج الجمركي عن السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج من الأعلاف، وتوفير البنك المركزي للعملة الصعبة المطلوبة للإفراج عن هذه البضائع التي تؤثر على الأسعار في السوق خاصةً السلع الغذائية.
وأضافت أن الحكومة أفرجت عن 40% من البضائع والسلع بقيمة 780 مليون دولار من إجمالي 2 مليون دولار، وكان أغلبها مستلزمات إنتاج وأعلاف إلا أننا لا نلمس تأثير هذه القراءات على أرض الواقع، ولا يجد المواطن حلًا لمعاناته إلا التخلي عن السلع الأساسية خاصةً في شهر رمضان الكريم والتي كانت لا تخلو الموائد منها.
وتابعت أنه مع وصول سعر كيلو اللحم إلى 500 جنيهًا، وكيلو البانيه إلى 250 جنيهًا، قائلة: "دعونا نتساءل عن فائدة الإفراجات وتوفير العلف ومستلزماته من الذرة الصفراء للمصانع والمزارع، أين تأثيره على المواطن؟ نريد أن تحدد لنا الحكومة حلقة التداول المسئولة عن هذا الغلاء الغير مبرر بالرغم من توفير الدولار وضخه بكثافة في البنوك وتوفيره للمستورد، وتخصيص أكثر من 2 مليار دولار لكافة البضائع المحجوزة في الموانئ، والتي تحررها الحكومة بشكل تدريجي لضخها في السوق بهدف اتزان الأسعار".
وأكدت أنه بالرغم من انخفاض أسعار الفول 18% بعد الإفراجات إلا أن سعر كيلو البصل يصل في السوق إلى 60 جنيهًا، وأن انخفاض أسعار الزيت 20% إلا أن الزجاجة اللتر تصل إلى 100 جنيهًا، وليس جميع المواطنين يحملون بطاقات دعم، حتى من يحصل على الدعم يحتاج إلى الشراء بسبب تقليص الحصص التموينية مقارنةً بالسنوات الماضية.
هذا وطالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة التموين ووزارة الزراعة والغرف التجارية بشأن الوصول إلى معقل الأزمة وحلها، مع ضرورة وضع خطة لزراعة وإنتاج الأعلاف بدلًا من استيرادها بنحو 18 مليار دولار سنويًا فلا يوجد بديل عن توفيرها بكثرة وبأسعار مخفضة لخفض أسعار اللحوم والدواجن فلا شك أن البروتين الأبيض هو أمن قومي يمس المواطن ويسبب توترات اجتماعية.
