قصة الاعتداء على الطفلة جانيت جمعه السودانية.. تفاصيل
كتب: ندى جمال
ارتفعت معدلات البحث خلال الساعات القليلة الماضية لمعرفة قصة الاعتداء على الطفلة جانيت جمعه السودانية، وذلك عبر محرك البحث جوجل، ويستعرض لكم موقع "العاصمة" كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع في التقرير التالي.
قصة الاعتداء على الطفلة جانيت جمعه السودانية
يبحث الكثير من المواطنين عن قصة الاعتداء على الطفلة جانيت جمعه السودانية، حيث جرت واقعة مأساوية حين اختطف عامل دليفري يسكن في نفس المبنى رضيعة صغيرة تبلغ من العمر 10 أشهر، ثم اعتدى جنسيًا عليها وأدي إلى وفاتها، حيث تم التخلص من جثتها بطريقة مروعة.
هذه كانت قصة الاعتداء على الطفلة جانيت جمعه السودانية، والتي أحدثت صدمة واسعة في الرأي العام.
بشأن قصة الاعتداء على الطفلة جانيت جمعه السودانية تفصيليًا، فإنها جاءت كالتالي:
كانت بداية اليوم عادية في منزل عائلة "جانيت" في إحدى مناطق مدينة نصر بالقاهرة، حيث كانت الأم تقوم بالاستراحة وتركت الرضيعة مع أختها "أميرة"، التي تبلغ من العمر ست سنوات، دون أن تدرك ما سيحدث لاحقًا. خرجت الرضيعة بشكل غير مقصود من أمام شقة الجيران بالطابق الثاني عشر، وهناك تم اختطافها من قبل الجاني.
بدأت رحلة البحث عنها، حيث بدأت الأسرة والجيران في البحث عنها بين الشقق في المبنى. ومع الأسف، لم يكن هناك أي إشارة عن مكان الرضيعة، إلا في شقة بالدور الثالث عشر حيث رفض صاحبها فتح الباب. لكن الأم تأكدت بشكل كبير أن ابنتها موجودة داخل الشقة.
لم تتوقف الأم عن البحث حتى بعد مرور 24 ساعة، حيث رفضت الانتظار وقامت بإبلاغ الشرطة وتقديم بلاغ رسمي. تمت مراقبة الجاني لمدة 24 ساعة حتى تم القبض عليه بعد هروبه. ومن خلال التحقيقات، اعترف المتهم بارتكابه لجرائم الخطف والاعتداء الجنسي، مما دفع النيابة العامة إلى إجراء تحليل للمخدرات له.
وأقر المتهم أنه كان ينوي اغتصاب الرضيعة عندما رأها تلبس "البامبرز" على السلم، ولكنه خاف من الفضيحة فقام بخنقها ورمي جثتها في الحديقة.
وبالفعل، تم العثور على جثة الرضيعة في الحديقة مقتولة وعليها آثار اعتداء جنسي، مما تسبب في صدمة وحزن شديدين لعائلتها. يطالب والدا الضحية بأقصى عقوبة قانونية ضد الجاني، معبرين عن صدمتهما وأسفهما لما حدث، حيث لم يكونا يتوقعان أبدًا وقوع مثل هذه الجريمة البشعة
واقعة مشابهة لقصة جانيت
حادثة اختفاء "جانيت" ليست الواقعة الأولى من نوعها، فقد شهدت محافظة الدقهلية في عام 2017 جريمة مشابهة اشتهرت باسم "طفلة البامبرز"، حيث صدر حكم بإعدام المتهم في تلك الحادثة.
