دعاة الكمباوند.. الإعلامي حمدي رزق يثير غضب رواد السوشيال ميديا بسبب مقال

أثار الإعلامي حمدي رزق، غضب رواد السوشيال ميديا، بسبب مقال له تحت عنوان «دعاة الكمباوند»، معربين عن استيائهم وحزنهم.

وتحدث الإعلامي حمدي رزق، في مقاله، عن خبرات اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، رصد وتفكيك عديد من الخلايا الإرهابية من خلال موقعه الأمني السابق، قائلا: كتب اللواء خيرت، تلقيت اتصالا تليفونيا من صديق مقيم فى كمباوند قريب منى بمنطقة التجمع الخامس، وتطرق الحديث إلى مشكلة تخص تغيرا فى سلوك ابنه.

وأضاف: كتب اللواء خيرت، تلقيت اتصالا تليفونيا من صديق مقيم فى كمباوند قريب منى بمنطقة التجمع الخامس، وتطرق الحديث إلى مشكلة تخص تغيرا فى سلوك ابنه، وبدأ الابن يطلق لحيته، ويجلس بمفرده، ويتداول الألفاظ ذات الصبغة الدينية: «السلام عليكم، جزاكم الله كل خير»، وأن الأب قلق عليه، ويخشى أن يكون وراء هذا التغيير تطرف.

وتابع: سألته بحكم عملى السابق مجموعة من الأسئلة، وفهمت من ردوده أن إدارة «الكمباوند»، بناء على طلب بعض المقيمين، استجابت لتوفير شخص يقوم بإعطاء دروس فى الدين لأولادهم؛ بحجة أن معظمهم فى مدارس ناشيونال وإنترناشيونال، ومادة الدين لا تدخل ضمن أولويات هذه المدارس.

ويقول اللواء عبد الحميد خيرت، حسب ماذكر الإعلامي حمدي رزق، في مقاله: علمت أن هذا الشخص الذى تولى إعطاء الدرس الدينى فى الكمباوند غير معروف خلفيته الدينية، وأفكاره، وتعاليمه، ولم يتضح حصوله على شهادة من الأزهر أو الأوقاف تسمح له بممارسة نشاط دعوى أو إلقاء درس أو تحفيظ قرآن من عدمه.

وجاءت ردود أفعال رواد مواقع التواصل متباينه بين مؤيد بأن الأب من حقه أن يعرف سبب التحول المفاجئ للابن، وبين من يرى أن الأمر لا يستحق كل هذه الضجة.