دينا فؤاد: شكرا للمتحدة على دعم الفنانين.. وشخصيتي في "حكيم باشا" ليست صعيدية

وجهت الفنانة دينا فؤاد الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الدعم الكبير الذي تقدمه للفنانين، والتوليفة الرائعة من الاعمال الدرامية، موضحة سعادتها بمشاركتها هذا العام في مسلسل "حكيم باشا"، الذي يجمعها مع الفنان مصطفى شعبان في تعاونها الثاني معه بعد 15 سنة بعد نجاح مسلسل العار، وأكدت دينا أن البرومو الخاص بالمسلسل أثار حماسة الجمهور بشكل كبير، مما يعزز من توقعاتها بنجاح العمل في رمضان المقبل.

 تحدثت دينا فؤاد في تصريحات تلفزيونية عن علاقتها الطيبة بالفنانة سهر الصايغ، التي تشاركها بطولة المسلسل، مشيرة إلى أنهما على تواصل دائم منذ أن أشادت بأداء سهر في أحد البرامج التلفزيونية وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع سهر في هذا العمل، الذي يجمع بينهما في العديد من المشاهد المشتركة.

وأعربت دينا فؤاد عن سعادتها بالعمل مجددًا مع مصطفى شعبان في مسلسل "حكيم باشا"، خاصة أن هذا التعاون يأتي بعد غياب دام 15 عامًا منذ نجاحهما سوياً في مسلسل "العار". وأكدت أن العمل مع مصطفى شعبان يحمل دائمًا طابعًا خاصًا، إذ تتمتع العلاقة بينهما بالكثير من التفاهم والاحترام المتبادل، وأضافت أنها تعتبر هذا التعاون فرصة مميزة لإعادة تقديم عمل قوي يحمل من القوة الدرامية ما يعكس تطورهم الفني مع مرور السنوات.

أما عن شخصيتها في المسلسل، لفتت دينا إلى أنها لا تؤدي دور شخصية صعيدية، بل تأتي من القاهرة، وتجد نفسها وسط صراعات كبيرة داخل قصر "حكيم باشا"، حيث تتناول الأحداث خفايا المال والآثار والخلافات العائلية، وأكدت أن المسلسل يتضمن العديد من مشاهد التشويق والأكشن، مما يزيد من حماسها تجاه العمل. 

وأضافت أنها بذلت جهدًا كبيرًا للتحضير لدورها وتتمنى أن يحظى المسلسل بتفاعل إيجابي من الجمهور في رمضان 2025.

كما وجهت دينا فؤاد الشكر للمنتج تامر مرسي ولشركة "سينرجى" على الدعم الكبير الذي قدماه لمسلسل "حكيم باشا"، وأشادت فؤاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة المنتجة في توفير كافة الإمكانات اللازمة لظهور العمل بأفضل صورة، وايضا التسهيلات والإنتاجات الضخمة التي تساعد في ظهور المسلسل بشكل متميز.

وفي ختام حديثها، أشادت بمدير التصوير محمد خالد، مؤكدة على جودة الصورة التي ظهرت بها مشاهد المسلسل، وبكامل فريق العمل، مشيرة إلى أنها تتطلع بكل حماس لعرض المسلسل وتحقيق نجاحات كبيرة هذا العام.