Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الشيشان ترسل 300 مقاتل لمساندة القوات الروسية ضد أوكرانيا

 كتب:  أميرة ناصر
 
الشيشان ترسل 300 مقاتل لمساندة القوات الروسية ضد أوكرانيا
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قرر الرئيس الشيشاني،  رمضان قديروف، إرسال 300 مقاتل من الوحدات التابعة للحرس الوطني، لمساندة القوات الروسية في حربها ضد  أوكرانيا.

 

حرب روسيا وأوكرانيا

وقال قديروف عبر قناته على "تليجرام": "اليوم تحرك نحو 300 مقاتل من شرطة مكافحة الشغب أخمات -1 التابعة للحرس الوطني لمساعدة إخوتهم (الروس)"، بحسب قناة "روسيا اليوم".

وفي نوفمبر الماضي أعلن قديروف أن مجموعة جديدة من المتطوعين الشيشانيين توجهت إلى إقليم دونباس في أوكرانيا والذي أعلنت روسيا رسميا ضمه منطقتي دونيتسك ولوهانسك الواقعتين في الإقليم لأراضيها.

وأشار قديروف حينها إلى أن المتطوعين أكملوا دورة قصيرة في التدريب على الأسلحة النارية، والتدريب التكتيكي والهندسي والتقني، وكذلك الطبوغرافي والطبي في جامعة القوات الخاصة الروسية.

 

 دعم أوكرانيا عسكريا

وأكد أن المتطوعين تدربوا على أسلوب القتال في الخنادق في ظروف أقرب ما يمكن إلى الظروف القتالية الحقيقية.

 

وفي الخامس من أكتوبر الماضي وقع الرئيس فلاديمير بوتين قانون ضم مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية إلى روسيا، "وفقا لدستور الاتحاد الروسي".

 

ورفض الغرب القرار الروسي معتبرا أنه "قرار باطل" واستمر في دعم أوكرانيا عسكريا لمواجهة العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

 

في سياق اخر ذكرت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، أنها نفذت ضربة انتقامية وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني ردا على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار مؤقتة في ماكييفا قبل أسبوع.

 

ضربة انتقامية ضد أوكرانيا

وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها عن حرب روسيا وأوكرانيا، أن منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات الـ24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك، وقد تم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق، حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47.

 

قال مسؤولون محليون اليوم الأحد: إن قصف روسيا لمناطق بشرق أوكرانيا خلال الليل أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، وذلك بعد أن أنهت موسكو وقفا لإطلاق النار  بمناسبة عيد الميلاد وتعهدها بمواصلة القتال حتى الانتصار على جارتها، وذلك في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة على طول خط التماس للاحتفال بعيد الميلاد عند الأرثوذكس في روسيا وأوكرانيا والذي صادف أمس السبت. ورفضت أوكرانيا الهدنة كما تعرض خط المواجهة لعمليات قصف.

 

فشل وقف إطلاق النار

 

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فشل وقف إطلاق النار الذي أمر به بوتين، وقال في رسالة عبر الفيديو مساء السبت، «لقد قالوا شيئا عن وقف مفترض لإطلاق النار، لكن الحقيقة هي أن القذائف الروسية ضربت مرة أخرى باخموت ومواقع أوكرانية أخرى».

 

وأضاف الرئيس الأوكراني «لقد تم التأكيد مرة أخرى على أن: طرد المحتلين الروس من الأراضي الأوكرانية والقضاء على كل الفرص المتاحة لروسيا لممارسة الضغط على أوكرانيا وكل أوروبا هو فقط ما سيعني استعادة وقف إطلاق النار والأمن والسلام».