الأمين العام للمصريين الأحرار تكتب: الرئيس يختار الطبيب لـ«البنك المركزى»
كالعادة، أصحاب الرؤية الثاقبة، والقرارات المدروسة (التوقيت والساعة)، رمز مصر وربان سفينة الوطن القائد الزعيم عبدالفتاح السيسى، نشكركم على كل ما تبذلونه من أجل الوصول إلى مصر «اللى بنحلم بيها»، ندين لكم بالوفاء والعرفان بالجميل على جهودكم الظاهرة والخفية لخدمة 100 مليون مواطن ويزيد.
عهدنا فيكم التأني وتعلمنا منكم المثابرة ومازلنا نشهد ونعيش اختياركم للمسئولين عن جدارة لتحقيق رؤية الجمهورية الجديدة التي تتطلب منا جميعاً الاصطفاف خلف القيادة.
اعتدنا أن يكون قرار الرئيس بمثابة خطوة رامية لتحقيق الهدف. لم نتفاجأ لاختيار فخامتكم وتكليف المصرفي القدير حسن عبدالله بمهام القائم بأعمال محافظ البنك المركزى، دائما لا تعرف طريق المسكنات بينما تتعامل بمشرط الجراح الماهر الذى يسند المهام لأبناء المرحلة.
جاء الاختيار، وصاحبه حالة من الفرح لغالبية العاملين فى القطاع المصرفى، وانعكس على الروح المعنوية وفتح أبواب التفاؤل وسط كافة التحديات الاقتصادية عالميا وإقليميا.
التغيير أمر صحيا وإيجابيا لصالح الوطن والمواطنين؛ لا سيما أن لكل مرحلة من يقودها؛ فإن السيد طارق عامر أدار البنك المركزى المصرى فى أوقات ما قبل الأزمة الاقتصادية وأثناء أوقات سياسية عصيبة، والأمر الآن يحتاج التوسع فى دائرة العلاقات مع الأسواق المالية عالميًا؛ للخروج والتعافى من الأزمة الاقتصادية وآثارها، يتطابق مع إجراء عملية جراحية غاية الحساسية والصعوبة تستدعي الاستعانة بخبرات مالية ذو تواصل دولي وأصحاب فكر استثماري مستدام.
وننتظر على يقين بأننا نخطو فى الاتجاه الصحيح نحو تطوير سياسات نقدية محلية ودولية حتى تتواكب مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، ومن ثم سرعة التعافي من الأزمة الاقتصادية.
ووفق تصور شخصي يأتي من يقيني وثقتي في فخامة الرئيس واختياراته، أننا فى القريب العاجل سيظهر ثمار وتفتح الأبواب لاستعادة المستثمرين مع ضرورة إعادة النظر في السياسات النقدية للعمل على دعم الاقتصاد المصري حتى يستمر في تحقيق معدلات نمو مرتفعة.
ولا ننكر أن وجود قيمة وقامة على قدر المصرفي القدير حسن عبدالله سوف يساهم بصورة رائدة فى تحقيق معالجة اقتصادية جيدة، وبالطبع سوف يتحرك وفق خبراته ودوائر علاقاته ليخطو نحو آليات توفير مصادر متنوعة الموارد من العملات الأجنبية.
كما أن تحقيق التوازن بين المواطن والمستثمر سيكون من خلال ضبط منظومة سعر الصرف مع عدم تحميل أعباء على المواطنين.
وفي رؤيتي أن مؤشرات التعافي بدأت من اليوم الأول فور الإعلان عن تقلد «عبدالله» رئاسة البنك المركزى المصرى، بدأ من إرساء الاستقرار النفسي للكثير من العاملين بالقطاع والمستثمرين أيضا مما يمهد الطريق لخلق مناخ متكامل يناسب الاستثمار المحلي والأجنبي، مع تطلعات بعودة تفعيل العمل بمجموعة اقتصادية من قيادات المصارف المحترفة لها باع اقتصادي استثماري مصرفى للحفاظ على معدلات التضخم، وذلك اتضح جليا فى اول قرار السيد المحافظ حسن عبدالله بالحفاظ على أسعار الفائدة بما يعود بالنفع على المواطن والصناع والمستثمرون.
كما أن هناك ضرورة مهمة، وهي الالتزام الكامل بكافة القواعد ومنظومة الحقوق العمالية من قبل العاملين أو غيرهم حفاظا على واجهة القطاع المبني على ركيزة الاحترام والسمعة، ولا مجال للزج أو التشهير بأسماء أو شخصيات أو قامات دون سند أو دليل مما يأتي بانعكاسات غاية السلبية على الحالة الاقتصادية قبل السلامة النفسية للأشخاص.
ومن هنا أعلن كامل الدعم والتأييد لفكرة تفعيل المجموعة الاقتصادية، وعودة أساتذة المصارف فالكل يتسارع على خدمة الوطن والقطاع المصرفى بعد أن تباعد بعض منهم مما يوضح الروح الإيجابية؛ ولا سيما أن التعافي النفسي في أحلك الظروف بداية مشرقة بخبرة مشرفة نتوسم فيها الخير بقيادة محافظ البنك المركزى المصري حسن عبدالله.