رضوى العوضى تكتب : محاميها حراميها

كان ياما كان ع التليفزيون ، بيه لابس بدله وكرافته ، بيتكلم في حقوق وقانون ، أصله محامي نصير للمرأة ، بيدافع عن ستات ياما ، كبدي عليه علطول متأثّر ، ويعاتب وواخدها ملامه ، ع الراجل الوحش اللي مقصّر ، وينادي ويقول : يا جماعة حطوا لنا آليه تنفيذ ، دي الستات قلبها ولاّعه ، عايزين بقه حبة تغليظ ، كل الستات حقها ضايع بالذمه دي مش حاجه تغيظ؟.

عنها وكل ما يطلع تاني ، يتكلم في حاجات من ديّه ، إِشي تعديل في بنود وأماني ، عن تشريع عادل لبهيه ، أيوه بهيه الست الصابرة ، البطلة في كل الحكايات ، اللي بتقوى ف ايّام غابره ، وبتربّي لنفسها شنبات ، مش محتاجه انك تتكلم وبلاش انت كمان بالذات. 

هقول لكوا ليه دلوقتي وهشرح ، علشان تفهموا لازم احكي لكم ، البيه محامي صحيح والمسرح يعرف يطلع فيه ويبهركم ، اهو ده بقه اللي كلامه اسم الله ، يوم ما هتسمع له تصقف له ، وتقول الله عليه وماشاءالله ، وفي الحقيقه ده يتصدّغ له، أصل البيه مع أهله وبيته عكس كلامه اللي بيتغنّى ، واكل حق حريمه بإيده وراميهم اللي ما يتسمّى ، وخد فوق حقه حقوق مش ملكه ، وفي الآخر خاض بقه في شرفها ، علشان بس ينضّف سيرته ، وميطلعش ياعيني ظلمها ، راجل عمره ما كان حقاني ولا يعرف ست يقدّرها .

البيه ده اقسم بالذمه وضمير صاحي يليق بمحامي ، وكان واجبه انه يصون المهنه ، ويبقى شريف مش يبقى حرامي ، علشان دوره يقدم واجبه ويكون صورة لشخص عصامي .

ملحوظه : البيه حالة فردية ، و اللي شايف فيه نفسه براحته ، ميسألنيش في حقوق قانونيه ، مش متهمه انا بس بطحته ، انما ياما قابلت فطاحلة ، رجاله عظيمه ومحامين ، جابوا الحق وكانوا صلاحنا ، وكانوا سند لحقوق ملايين ، م الآخر المهنة عظيمه ، لكن مش كل اللي شاغلها ، بيقدّرها بصورة فخيمة ، ويستاهل اسمها وقيمتها ، علشان كده قبل ما تختاروا محامي يكون صاين رسالتها..