Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جمال قرين يكتب: ماذا يريد المواطن من الحكومة ؟!

 كتب:  جمال قرين
 
جمال قرين يكتب: ماذا يريد المواطن من الحكومة ؟!
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
 
ثمة تفاؤل حدث لدى قطاع عريض من المصريين، بعد أن لمسوا تهدئة حدثت خلال الأيام الماضية، فى أسعار السلع الغذائية الضرورية لكل بيت وأسرة مصرية، سواء من أبناء الطبقة الوسطى أوالفقيرة، خاصة فى الزيوت والسكر والأرز والجبن بمشتقاته، وأيضا فى وزن رغيف العيش، والانخفاض كان بنسبة تتراوح مابين 15، 20٪ فى بعض السلع، لكن بقيت أسعار اللحوم لا تراوح مكانها، مابين 400 إلى 450جنيه لسعر الكيلو، إن لم يكن أكثر فى بعض المناطق السكنية الفخيمة، وكذلك أسعار الدواجن والطيور والبط والأسماك ، لاتزال أسعارها مرتفعة وفوق قدرة المصريين على شرائها
 
 بالرغم من تدخل الحكومة وتوفير الدولار اللازم والإفراج عن  الأعلاف المحجوزة بالموانئ والمطارات والتى تستخدم فى تربية الدواجن والطيور وخلافه من قبضة الجمارك ، إذن المطلوب من الحكومة، متمثلة فى الأجهزة الرقابية المختلفة، والتى تعرف دبة النملة فى البلد ، أن تشدد قبضتها الرقابية، وأن تتابع حركة الأسواق ومايحدث فيها من عمليات بيع وشراء، وأن تقوم بتغيلظ الغرامات المالية الفورية على التجار الجشعين، الذين لايهمهم شىء سوى التربح السريع، ولو على حساب المصريين البؤساء. 
 
وأقترح أن تكون الغرامة على المحلات التجارية،  السوبر ماركت الصغير، 200 ألف جنيه، والمتوسط 500ألف، والأكبر 2مليون، تدفع فورى، وأقترح أيضا أن تكون هناك رقابة شديدة على أداء مفتشى التموين، لأن بعضهم لايراعى ضميره، ويرتكب أخطاء يحاسب عليها القانون، مثل، قبوله رشا على هيئة هدايا، مما يكرس لفساد وجشع التجار، لذا أتصور لو أن هناك متابعة صارمة لأدائهم، لانصلحت أشياء كثيرة، لأنه من أمن العقوبة أساء الأدب.
 
 هذه الرقابة ينبغى أن تكون من خارج وزارة التموين، مع احترامى لها، وأتمنى أن تكون من رجال الرقابة الإدارية ، المعروف عنهم الصرامة والتفانى والإخلاص الشديد فى عملهم، حتى تختفى صور الارتفاعات المفاجئة فى الأسعار، بالإضافة إلى كبح طمع التجار، والنقطة الأهم، وحتى تكتمل خطة الحكومة فى التخفيف من معاناة الناس، لابد أن نوجد حلولا سريعة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائى اليومية.
 
 خاصة ونحن فى بداية فصل الصيف، ولاينبغى أن يستمر هذا الانقطاع للأبد، يقينى إذا أرادت الحكومة متمثلة فى وزير الكهرباء، ووزير البترول أن تجد حلولا لهذه المشكلة فستجد حتما، وسوف يتم القضاء على هذه المشكلة، التى أصبحت مملة وسخيفة، وتمثل عبئا لايطاق على صحة المصريين، وعلى مصالحهم اليومية والمعيشية، وإذا نجحت الحكومة فى حل معضلة الكهرباء، فسوف نرفع لها القبعة، تقديرا واحتراما، لأن أى حكومة مهما كان نفوذها، هى فى المقام الأول والأخير، خادمة للشعب وليس العكس .