رئيس حزب مصر 2000: الدبلوماسية المصرية أعادت العلاقات مع تركيا إلى مسارها الصحيح
كتب: عرفة محمد
قال محمد غزال، رئيس حزب «مصر ٢٠٠٠» وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية، استطاعت أن تُعيد العلاقات المصرية التركية إلى مسارها الصحيح، وتدفع بها إلى مرحلةٍ جديدةٍ من التعاون، توجتها زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة في فبراير من العام الجاري، ثم زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة.
وأضاف «غزال» في تصريح لـ«العاصمة»، أنَّ هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية الحالية، وخاصةً الحرب على غزة، حيث تُعدّ فرصةً لبحث سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في حلّ الأزمات الإقليمية بيد أن الزيارة تُشير إلى رغبة البلدين في بناء علاقات قوية ومستقرة، تُساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وتابع: أن الرئيسين المصرى والتركى، بحثا الأوضاع المأساوية فى قطاع غزة نتيجة الحرب القاسية التى يشنها جيش الاحتلال الأسرائيلي منذ أكثر من 11 شهرا والخطوات الممكنة لوقف التصعيد وضمان التوصّل إلى هدنة دائمة توصل إلى إيقاف الحرب.
وأوضح أن العلاقات بين مصر وتركيا ليست مجرد علاقات ثنائية، بل تُمثل علاقة إستراتيجية هامة في المنطقة، وأنه من المتوقع أن تخرج الزيارة بالعديد من النتائج الإيجابية والاتفاقات المشتركة بين البلدين في العديد من المجالات أهمها: الأمن والدفاع والاقتصاد حيث أن الزيارة ستحمل الجديد على المستوى الچيوسياسي خاصة في ملفات هامة مثل الحرب في غزة والوضع في ليبيا والسودان والصومال وملف سد النهضة وغيرها من الملفات الإستراتيجية ذات الأهتمام المشترك بين البلدين.
