مفاجأة.. هدير عبد الرازق ترتدى الحجاب

أثارت البلوجر هدير عبد الرازق جدلًا واسعًا بعد ظهورها بالحجاب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات والانتقادات حول إطلالتها المفاجئة.

لكن الجدل لم يقتصر على مظهرها الجديد، إذ ارتبط اسمها مؤخرًا بقضية قضائية شغلت الرأي العام، بعدما وُجهت إليها اتهامات بنشر فيديوهات خادشة للحياء.

تطورات القضية

قررت محكمة مستأنف الجنح الاقتصادية مد أجل الحكم في قضية هدير عبد الرازق إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل، مع إخلاء سبيلها على ذمة القضية.

وأوضح محاميها، الدكتور هاني سامح، أن النيابة العامة استبعدت عددًا من الاتهامات الواردة في محضر الضبط، بينما قضت محكمة أول درجة ببراءتها من اتهامات أخرى، وحذفت بعض التهم الموجهة إليها، مؤكدة بطلان إجراءات القبض وما تلاها، مع استبعاد هاتفها المحمول من أوراق القضية بسبب مخالفات قانونية شابت الإجراءات.

محامي المتهمة: القضية دفاع عن الحرية

أكد المحامي أن القضية تمثل "دفاعًا عن قيم الحرية والإبداع في مصر"، معتبرًا أن الاتهامات المنسوبة إلى موكلته "واهية" ولا تستند إلى أساس قانوني، مشيرًا إلى أن التراث الفني المصري نفسه يتضمن مشاهد تفوق بكثير ما يُنسب إليها.

جدل اجتماعي مستمر

القضية وما يحيط بها من نقاشات تعكس حالة من الجدل المستمر حول حرية التعبير وحدود المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن التفاعل الكبير مع حياة المؤثرين الشخصية واختياراتهم، والتي كثيرًا ما تتحول إلى مادة للنقاش والانتقاد في الفضاء العام.