Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يسرا الاستثنائية... وسنوات من النجومية الفنية والإنسانية

 كتب:  هالة الدمراوي
 
يسرا الاستثنائية... وسنوات من النجومية الفنية والإنسانية
يسرا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يسرا الاستثنائية لسنوات، واقع لا جدال فيه أو عليه.
مشوار نجاح لا ينافسها فيه إلا شخصها!

يسرا لم تقلد أحدًا طوال مشوارها الفني، ولا يجرؤ أحد على تقليدها، شكلًا وموضوعًا وفنًا وخلقًا، حتى يومنا هذا!
هي مزيج من الموهبة والبهجة، خليط من الجمال الشرقي والغربي،
مزيج من النجومية والإنسانية...
تركيبة من اللذاذة والحيوية والتلقائية...
كل شيء فيها حقيقي، لا افتعال ولا فذلكة، ولا نقطة خبث أو لمحة غِلّ أو ذرة استعراض...

رغم أنها النجمة المصرية الوحيدة التي يعرفها العالم...
مشوار يسرا لا يُختزل في أعمال فنية ناجحة فقط، بل يُدرّس كأسلوب حياة، وشياكة في المعاملة، وودّ، وابتسامات، ومجاملات...
لم نسمع عنها إلا كل خير، لطف، وظرف...
لم يُزج باسمها يومًا في أي خلاف، صغر أم كبر...
لم تُلتقط لها صورة تسيء إليها...

ظلت، وتظل، وستظل ملكة المهرجانات، والإطلالات، والمناسبات، في كل مكان في العالم.
أنت تبحث عنها لتكتمل الاحتفالية في عقلك وقلبك وعينك...

وهذا ما حدث في مهرجان الجونة، مساء أمس، الذي أشرقت فيه يسرا بروحها، ووجهها، وطلتها، وابتسامتها الجذابة.

وأخيرًا:
هناك تكريم وجائزة يُضافان إلى النجم،
وهناك نجم يضيف بفنه وتاريخه وحضوره إلى الجائزة، ويزيد من قيمتها ووزنها.

اعذروا تحيّزي، فهو ليس لشخص يسرا فقط، بقدر ما هو لقيمة الفن المصري الذي تمثّله،
وللنجاح المستمر الذي تحققه، والعطاء والشغف الذي لا يتوقف، والحضور الطاغي الذي لا يفارقها.

مافيش مهرجان جونة من غير يسرا!
مافيش مهرجان أصلًا من غير يسرا!