شرط أبوهشيمة لرجوع ياسمين.. اعتزال التمثيل.. فمن سينتصر رأيه فى النهاية؟ (خاص)
كتب: أيمن نور الدين
تم مؤخرا إطلاق خبر رجوع ياسمين صبرى لزوجها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، ومن بعدها لا شىء يؤكد ولا أمر ينفى ذلك.
وكأن المقصود أن يتم إطلاق ذلك الخبر في حد ذاته كـ«بالونة» اختبار أو أن المراد أن يظل هذان الإسمان مقترنان ببعضهما البعض حتى لو كان ذلك فى الأذهان فقط.
فهل أبوهشيمة هو ما يرغب في ذلك الرجوع أم ياسمين؟
من فيهما الذي شعر بالندم بعد الطلاق وغارق في الحب حتى الثمالة.. هل هو أبوهشيمة رجل الأعمال الذي يسعى لزيادة حجم أعماله في الفترة القادمة ويرغب فى أن تظل صورته أمام الرأي العام المليونير الناجح والطموح.. أم هي ياسمين صبري الممثلة الباحثة عن التمثيل في ذات الوقت والغارقة في أسفارها وعرض مقتنياتها الثمينة على السوشيال ميديا؟
أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري
علمنا من مصادرنا الخاصة أن الفراق قوى علاقة ياسمين صبرى بعائلة أبوهشيمة، مثل شقيقته مي ووالدته ليلى وزوجة شقيقه يسرا.
ويكاد لا يمر يوم دون أن تقوم ياسمين بزيارة عائلة أحمد وتحرص على المودة مع تلك العائلة كثيرا بشكل أكبر حتى من وقت زواجها من أحمد لدرجة أنها مثلا سافرت إلى الخارج مؤخرا مع شقيقته مى بعلم أحمد بالطبع.
أما علاقتها بأحمد فهي تلتقى به كثيرا ويعتبر أنهما لم يفترقا بسبب الطلاق ولا تجد غضاضة فى أن تعلن صراحة رغبتها في الرجوع إليه.
وأحمد من جهته لا يمانع فى ذلك ولكنه وعلى نحو مفاجئ صار يشترط أن تعتزل ياسمين التمثيل ولكنها مترددة حيال ذلك.
أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري
ربما لا يرغب لأحمد فى أن تعتزل ياسمين الأضواء برمتها وربما يسمح لها بالبقاء فى مجال الإعلانات أو الفاشون لأو أي مجال آخر يجعلها قريبة من الشهرة ولكنه يرغب فى أن تعتزل التمثيل تحديدا لصعوبة تلك المهنة وتأثيرها السيء عليها، خاصة فى ظل ما يقال من قبل البعض أنها ليست موهوبة كممثلة وتعتمد فقط على جمالها.
لم تبد ياسمين ردًا حتى الآن على شرط أحمد أملاً في أن يرجع هو عنه ويرضخ لها ويستجيب لإلحاحها في أن تظل في المجال الفني.
وهذا ما يفسر عدم اشتراكها في أي عمل فني طيلة فترة زواجهما التي استمرت عامين.. لم تمثل فيهما ولم تقدم جديدًا في عالم التمثيل.
كما يؤكد بشكل أكبر أن أحد أهم أسباب الطلاق والذي وقف كحجر عثرة أمام استمرار العلاقة هو رفض أبوهشيمة أن تستمر ياسمين فى مجال التمثيل.. وهذا ما رفضته ياسمين وقتها وآثرت الطلاق من أحمد عن اعتزال التمثيل نهائياً.
اقرأ أيضاً: محام بالنقض يحسم لـ«العاصمة» جدل ميراث ابن هشام سليم: «القانون المصري لا يعترف بالمتحولين جنسيا»
أما وقد عاد الحنين بينهما يطرق أبوابه وظلت ياسمين على العهد مخلصة لأحمد وقريبه جدا من عائلته - كى يظل الود بينهما قائما - فإن ذلك يعنى أن خبر الرجوع الذى تم تسريبه عمدا مؤخرًا يدل على رغبة قوية لدى ياسمين لأن ترجع لأحمد وأنها ترغب أن تبحث عن حلول وسط ترضي بها أحمد وترجع إليه في نفس الوقت دون أن تترك التمثيل.
كما أنه أصبح حلم الإنجاب يراود ياسمين أكثر من أي وقت مضي وهي ترغب بحق أن يكون أحمد هو والد أبنائها مما يجعل التضحية بالتمثيل أمراً واردًا أمام هذا المكتسب.
فهل يستجيب أحمد لضغوط ياسمين ويسمح بعودتها له وللتمثيل أيضًا أم أن العكس هو ما سوف يحدث وستسجيب ياسمين لرغبته وتعتزل التمثيل نهائيًا كى ترجع إليه من جديد؟.
