بعد التظاهر ضده.. كيف غير الرئيس قيس سعيد المشهد السياسي بتونس؟

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن عدة إجراءات استثنائية في 25 يوليو 2021 تم بمقتضاها حل الحكومة وتعليق البرلمان، رفضتها القوى السياسية واعتبرتها انقلابا على الديمقراطية، ورغم ذلك لم يتوقف الرئيس واتخذ عدة إجراءات وأصدر عددا من القوانين الاستثنائية التي أدت إلى تغيير المشهد السياسي في تونس.

كيف غير الرئيس قيس سعيد المشهد السياسي بتونس؟

- في سبتمبر 2021، علق الرئيس قيس سعيد العمل بدستور عام 2014، بواسطة إصدار مرسوم رئاسي رقم 117 منظم للسلطات مكنه من التفرد بجميع السلطات.

- عين نجلاء بودن رئيسة للحكومة، وشكل حكومة جديدة في أكتوبر 2021.

- لاحق عدد من البرلمانيين والسياسيين، ومنع رجال أعمال ورؤساء أحزاب ومنظمات وقضاة وإعلاميين ومحامين من السفر.

- أطلق في منتصف يناير 2022، الاستشارة الوطنية الإلكترونية حول الدستور والنظام السياسي والاقتصادي.

- في فبراير الماضي قرر حل المجلس الأعلى للقضاء عبر مرسوم رئاسي، وأقر استبداله بمجلس قضائي مؤقت معين.

- في مارس 2022، قرر حل البرلمان بشكل نهائي، عقب عقد جلسة عامة برلمانية برئاسة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، أقرت إبطال العمل بالتدابير الاستثنائية التي وضعها الرئيس.

- حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أبريل 2022، وقام بتعديل قانونها وتعويضها بـ 7 أعضاء معينين من قبل الرئيس.

- نظم استفتاء دستوري في 25 يوليو 2022، على مسودة الدستور، ليتم اعتماده رغم مقاطعة حزبية ومدنية واسعة.

- في 15 سبتمبر 2022، أصدر مرسوما رئاسيا عدل به القانون الانتخابي، عن طريق فرض نظام الاقتراع على الأفراد بدل القوائم، مع خفض عدد مقاعد البرلمان إلى 161 نائبا.

 اقرأ أيضا.. كواليس تظاهرات تونس المطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد