أيمن نور الدين يكتب: أسرار خطة حسام حبيب لعودة «الكنز» شيرين عبد الوهاب

علم موقع «العاصمة» من مصادره الخاصة، أن الأحداث الأخيرة التى مرت بها المطربة شيرين عبد الوهاب جاءت نتيجة خلافاتها مع عائلتها بسبب مخاوفهم المتزايدة يومًا بعد يوم لرجوعها لطليقها المطرب حسام حبيب والذي تعتبره العائلة سببا رئيسيا في النكسة التي مرت بشيرين في السنوات الأخيرة سواء على المستوى المهني أو الإنساني.

وقد زادت تلك المخاوف عندما فوجئت شيرين برغبة حسام في أن يعيد لها السيارة المرسيدس والأغنيات التى بحوزته مما قلب الأمور رأسا على عقب، وغير مجرى الأحداث لصالحه وصوره من جديد بصورة العاشق الولهان الذي لا يزال يحتفظ بمشاعره تجاهها ويسعى لاستمالة حبيبته من أجل عودتهما كزوجين من جديد.

اعتبرت شيرين أن تلك العطاءات المادية التى سواء من حقها أو ليس من حقها برهانا جديدا على حبه لها.

وهذا ما دفع عائلة شيرين عبد الوهاب، أن تحذرها من جديد من مغبة العودة لحسام، وأنه سرعان ما سوف تعود «ريمة لعادتعا القديمة» ويتحكم حسام من جديد في كل تفاصيل حياة شيرين وتصبح الرهينة بين يديه مثلما كانت من قبل، وسوف يعود إلى معاملته السيئة معها (حسبنا يتصور أهل شيرين) ولكن شيرين التي بدأ قلبها يخفق للحب من جديد بدأت تكره سماع تلك النصائح من أهلها وأصدقائها وسارت تلتقي بحسام سرا بحضور أصدقائه المقربين لدرجة أنها تركت فيلتها الخاصة في أحد الكومبوندات الشهيرة، لتقوم بتأجير شقة لا يعلم مكانها أهلها كما أنها في تلك الأثناء بدأت تعاودها بعض الاضطرابات النفسية نتيجة الضغوط التي تقع على عاتقها سواء من خلافاتها مع أهلها أو مشاعرها تجاه طليقها التي ما أن تتوهم أنها انتهت فإذ بها تعود من جديد، وهذا ما دفع شقيقها لأن يقوم بالشجار معها وتعنيفها على عودة التواصل مجددا بينها وبين حسام.. تلك العودة التي تمهد لارتباطهما من جديد وزواجهما مجددا.

ومن ناحية أخرى، علمنا من مصادرنا أن حسام يسعى بالفعل لإعادة شيرين كزوجة له رغم كل تلك الخلافات التى وقعت بينهما، وأنه أبلغها بالفعل أنه ما زال يحبها ويرغب في عودته لها من جديد، وقام بالاعتذار لها عن الكثير من الإساءات التى وجها إليها أثناء فترة زواجهما.

وبالعودة لشقيقها الذي قام بإدخالها إلى أحد مستشفيات الطب النفسي لاعتقاده أن كل ما تمر به شيرين بما في ضعفها أمام حسام يرجع إلى المشاكل النفسية التى تعاني منها، والعقاقير التي تتعاطها وأن شقيقته تحتاج إلى علاج حقيقي، وهذا ما وظفه حسام لصالح التقارب من شيرين حيث اعتبر أن البلاغ الذي تم تقديمه إلى شرطة النجدة بمثابة انضمام شيرين لحزب حسام ضد أهلها وأن الفجوة التى تزيد يوما بعد يوم بينها وبين أهلها تعني تقاربا أكثر فأكثر مع حسام، وربما هذا ما يجعلنا نسمع خبر زواجهما عن قريب.

وهكذا تتضح الأمور أن شقيقها محمد يكن عداء كبيرا لحسام وأن الاثنين يقفان على طرفي نقيض، وكل منهما يسعى لاجتذاب شيرين ناحيته، كما أن عودة شيرين إلى حسام في تلك المرة سوف تعني معارضتها لأهلها وعدم مباركتهم لزيجاتها، وهذا ما يفسر حرص حسام على الذهاب إلى المستشفى وجلوسه لساعات طويلة والتواصل بشكل مباشر مع شيرين.

وقد تسفر الأمور في الفترة القادمة على العديد من التطورات، والتى تؤكد يوما بعد يوم أن الحياة العائلية والعاطفية لشيرين قد أضرت بها على المستوى الفنى إلى حد كبير، وأثرت على علاقتها بجمهورها، بل وتهدد بانهيارها إذا ما لم تسعى لعودتها إلى جدة الصواب، وفي حقيقة الأمر الكثيرين يعتقدون أن حسام حبيب الابتلاء الذي وقع فوق رأس شيرين وسوف يدمرها لو لم تقدر على فراقه.